لدى زيارته لأقدم كنيسة كاثوليكية في الخليج العربي.. قداسة بابا الفاتيكان يشيد بالتنوع الغني الذي لمسه في البحرين

  • article
  • article
  • article
  • article

المنامة في 6 نوفمبر / بنا / لدى زيارة قداسته إلى كنيسة القلب المقدس، أول كنيسة كاثوليكية في مملكة البحرين والخليج العربي، أعرب قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن شكره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وإلى حكومة مملكة البحرين على الضيافة الكريمة والاستقبال المميز.
 
 وقال قداسته خلال لقائه بالأساقفة والكهنة والمكرسين والإكليريكيين والعاملين الراعويين في كنيسة القلب المقدس في العاصمة المنامة، إنه ممتن للغاية لكل من أسهم في التحضير لهذه الزيارة، شاكرا الجميع على الأيام التي قضاها في مملكة البحرين.
 
 وأضاف قداسته، في كلمته التي خاطب بها الحضور من رجال الدين المسيحيين، أن التنوع الذي يراه في جنسياتهم يشكل امتدادا للكنيسة الجامعة للكل، كما أنه يعكس صورة من صور التنوع الغني الذي لمسه عن قرب خلال زيارته إلى مملكة البحرين.
 
 وتناولت كلمة قداسة بابا الفاتيكان عددا من المفاهيم والقيم الدينية والإنسانية، داعيا الحضور إلى أن يكونوا رعاة وبناة للوحدة والأخوة الإنسانية، الأمر الذي يعزز من مصداقية مساعي الحوار مع الآخرين.
 
 وكان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله إلى كنيسة القلب المقدس سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وعدد من القائمين على الكنيسة.
 
 وألقى المطران بول هيندر المدبر الرسولي في شمال شبه الجزيرة العربية كلمة رحب فيها بقداسة بابا الفاتيكان في كنيسة القلب المقدس، واستذكر في كلمته تاريخ هذه الكنيسة التي تم تشييدها عام 1939 على أرض وهبت من المغفور له صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لتكون أول كنيسة كاثوليكية على شواطئ الخليج العربي.
 
 وتحدثت الأخت روز سيلين من راهبات الكرمل المرسلات عن الرسالة التي تقوم بها مع أخواتها الراهبات، كما تحدثت كريس نورونا عن ولادتها ونشأتها وتعميدها في كنيسة القلب المقدس وقالت: "أعلم أنني كنت محظوظة لأنني نشأت هنا في مملكة البحرين، بلد حيث التسامح الديني والحرية هما أسلوب الحياة".